|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله طبيب نفسك ! لنخضع له علي الدوام ،ونشكره باستمرار،محتملين كل شيء برضي،سواء عندما يمنحنا بركات أو يقدم لنا تأديبات. لأن هذه الأخيرة هي نوع من انواع البركات. فالطبيب ليس فقط عندما يسمح لنا بالاستحمام ( في الحمامات ) أو الذهاب الي الحدائق المبهجة بل وايضاً عندما يستخدم المبعض والسكين ، هو طبيب ! والأب ليس فقط عندما يلاطف إبنه،بل وعندما يؤدبه ويعاقبه. . هو أب! وإذ نعلم أن الله أكثر حنواً من كل الأطباء ،فليس لنا أن نستقصي عن معاملته ،ولاأن نطلب منه حساباً عنها،بل ما يحسن في عينيه يفعله ، فلا نميز إن كان يعتقنا من التجربة أو يؤدبنا لأنه بكلا الطريقين يود ردنا الي الصحة ،ويجعلنا شركاء معه ،وهو يعلم احتياجاتنا المختلفة ،وما يناسب كل واحد منا وكيف،وبأي طريقة يلزمنا أن نخلص،وخلال هذا الطريق يقودنا. لنتبعه حيثما يأمرنا،ولانفكر كثيراً إن كان يأمرنا أن نسلك طريقاً سهلاً وممهداً،أو طريقاً صعباً وعراً كما في حالة المفلوج. |
|