|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث ففي أي الأمور تكون "معينًا نظيره"؟ ليس فقط في إدارة المنزل، وفي تربية الأولاد. بل أيضًا في أمور عديدة: في ضيقه النفسي، وفي مشاكله الاجتماعية والشخصية، وإن كانت المرأة على جانب من الذكاء والحكمة، يمكن أن تتدخل في حياته بعمق، وتقدم له الرأي السديد. المهم أنها تدرس نفسيته، وتكسب ثقته، وتعرف متى تعمل؟ وكيف؟ وبهذا تقيم توازنًا بين الحب والكرامة في حياتهما. فلا الحب يضيع الكرامة، باسم الدالة. ولا الكرامة تضيع الحب، حرصًا على الاحترام المطلوب. إنما يمكن أن تعامله بحب عميق، وفي نفس الوقت باحترام شديد. ولا تفقد احترامها له باسم الدالة وإزالة الكلفة بينهما.. |
|