|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+البابا شنودة تعرض لمحاولات اغتيال من القذافي والسادات ذكريات البابا شنودة مع الرئيسين معمر القذافى و انور السادات *وقال المستشار القانوني السابق للبابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الرجل تعرض لثلاث محاولات اغتيال ومحاولة اختطاف على مدار واحد وأربعين سنة، أي منذ توليه منصب البابوية حتى وفاته مؤخرا، عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عاما. اولا : الرئيس معمر القذافى عندما عرض على البابا دخولة الاسلام الزيارة الوحيدة للبابا شنودة الى ليبيا بعد أن جاءته دعوة من القذافي لحضور افتتاح مؤتمر الاتحاد الاشتراكي العربي». والقى قداسة البابا كلمة طيبة رائعة فى هذا المؤتمر عام 1971 أثناء ذلك انتحى القذافي بالبابا جانبا وعرض عليه مبلغ مليون دولار مقابل أن يدخل الإسلام ويترك المسيحية، ولكن البابا بدماثة خلقه اعتذر للقذافي شاكرا له عرضه السخي». بعد عودة البابا شنودة من ليبيا إلى مصر، «فوجئ بمجموعة من الرهبان المزيفين يريدون زيارته في الدير»، لكن اتضح أن «شكلهم غير مريح» ، وأن ( الرهبان المسؤولون عن تأمين الدير)، ارتابوا فيهم، وعرضوا على البابا الأمر، فطلب منهم أن يعرضوا عليهم تقديم واجب الضيافة لهم، وكان ذلك في أيام الصوم الكبير، وهي أيام لا نأكل فيها أي أطعمة حيوانية أو مشتقاتها كاللبن». إن واجب الضيافة الذي تم تقديمه للرهبان المزيفين كان عبارة عن شاي باللبن، فوافقوا، وبالفعل شربوه، فتم القبض عليهم وإحالتهم إلى مديرية أمن البحيرة التابعة لوادي النطرون ، واكتشفوا أنهم كانوا مبعوثين من القذافي لاغتيال البابا أن الكنيسة أحضرت السلطات المصرية العليا في حينه لكن لم يكن من السهل أن تثار مثل هذه الأمور لعدم خلق أزمة دبلوماسية بين ليبيا ومصر. .ثانيا:الرئيس السادات ومحاولة قتل البابا شنودة * فى يوم 25-9-1981 خرج البابا شنودة من القلاية (محبسة) وذهب الى الكنيسة داخل الدير وفجاة حاصر جنود السادات قلاية قداسة البابا بغية قتله لولا نعمة ربنا و اصرار الانبا صراباموت أن يقيم فى قلايته بدير الانبا بيشوى و ليس فى قلاية البابا بدير السريان وحضر احد اللواءات الى الدير يسأل فقابله نيافة انبا صرابامون بأن قداسة البابا بخير ونتيجة لذلك حوكم 6 لواءات وبعد اسبوع قتل السادات وبعدها خرج البابا الى الكنيسة والشعب ومارس عملة ثانياااااا |
|