ليتنا نفرح بأفراح الناس، ولا ننسى مجاملاتهم في أفراحهم، وبمشاركة قلبية في ذلك الفرح. إن الطفل يشعر بفرح كبير حينما يجد مجموعة كبيرة حوله تفرح بعيد ميلاده، وتغنى له أنشودة وكذلك الكبار أيضًا يفرحون بمن يهنئهم في مناسباتهم المبهجة. يذكرنا هذا بذبيحة السلامة.
كان يأكل منها مقدمها وأحباؤه أيضًا، وهو فرح بعمل الرب معه ويقر بها لأجل الشكر (لا 7: 12، 19). ويذكرني هذا بالذين كانوا يخبزون (فطير الملاك) ويوزعونه، يأكل منه أصدقاؤهم فرحين معهم بمعجزة أجراها الملاك معهم.. إن الفرح بفرح الآخرين يشعرنا أننا كلنا أسرة واحدة