|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مشهدٍ أليمٍ عارِمِ الفزَعِ، توالت فيه المصائبُ وتزامنت، أعلَنَ أيوبُ فشلاً ودمارًا حاضرًا ومستقبلاً، فأخَذَ يُعبِّرُ في فصاحةٍ وتسلسلٍ، لا عن يوم جنازتِهِ فحسب، فلقد تخطاه، مسرعةً خطاه، راجيًا الهاويةَ مبتغاه، داعيًا القبرَ أباه، ومناشِدًا الدودَ “أُماه”، بل وحاسبًا الترابَ مُنتهاه: «إذا رَجَوتُ الهاويةَ بيتًا لي، وفي الظلام مَهَّدتُ فراشي، وقلتُ للقبرِ أنت أبي، وللدود أنت أمي وأختي. فأين إذًا آمالي؟ آمالي من يُعاينها؟ تهْبُط إلى مغاليقِ الهاويةِ إذ ترتاحُ معًا في الترابِ» (أي17: 13-16). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«لسه محنتش وحياتي مرهونة بمساعدتها» |
سوف يفشل فشلاً عظيماً |
سقوط الإنسان ليس فشلاً |
أجئتَ لتسرق ضحكتي فقط |
سقوط الإنسان ليس فشلاً ، و لكن الفشل أن يبقى حيث سقط |