لقد ابتهج الرسل «لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ» (أع5: 41 قارن من فضلك لو20: 35؛ 21: 36).
فالآلام من أجل المسيح إنما هي كرامة يمنحها لنا الله جاعلاً إيانا بها شركاء يسوع المسيح المرفوض.
وأريد أن أؤكِّد مرة أخرى أن تحملنا لهذه الآلام لا يضيف أي شيء إلى قيمة عمل المسيح. فالصليب هو الذي يجعل المؤمن أهلاً لمقامه في الملكوت، ولكن احتمال الضيقات بصبر وإيمان، يُظهر أن المؤمن أصبح أدبيًا، مؤهلاً لهذا الملكوت.