ارتفع جسد العذراء إلى السماء، الي جوار ابنها، فقد التصقت به عندما كان فى بطنها، وعندما حملته على ذراعيها، ولما تابعت تعاليمه، حتى نهاية حياته على الأرض. فى هذا اليوم تأتى العذارء وابنها إليك، فهل تقبله فى داخلك ليملأ قلبك ؟ تستطيع أن تحتضنه مثل العذراء أمنا ؟ إذا قبلت كلامه فى الكتاب المقدس، وتأملت فيه وحاولت بكل جهدك أن تحيا به.