البابا شنودة الثالث
أتذكر أنني في روسيا، لما حضرت العيد الألفي للكنيسة،
مدحت الدور الذي قامت به الجدات والأمهات في حفظ الإيمان.
وذلك خلال السبعين سنة السابقة من الحكم الشيوعي،
الذي لم يكن يسمح للكنيسة بنشاط في تعليم الأطفال، فكان العبء
كله مركزًا على التعليم الديني الأسرى في البيوت.
وبخاصة واجب الأمهات والجدات.
إن الأم القديسة يمكنها أن تربى أولادها في حياة القداسة.