|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلنقدِّم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاهٍ معترفةٍ باسمه ( عب 13: 15 ) إن السجود الحقيقي هو حالة قلب خاشع قبل أن يكون كلمات شفاه جميلة وألحان ونغمات رخيمة. أ لم يوبخ الرب قديمًا شعبه عندما فصلوا بين القلب الخاشع والتسبيح فقال لهم: «أُبعد عني ضجة أغانيك، ونغمة ربابك لا أسمع» ( عا 5: 23 )؟ لقد اعتبر الرب تسابيحهم مجرد ضجة أغاني، لأنه كان يريد خشوع القلب أمام وصاياه، قبل ترديد الألسنة لسجاياه. وإن غاب هذا الجوهر الحقيقي للسجود، والذي هو خشية الرب وتقواه، أصبحت المسألة تمثيلية عبادة وليست عبادة. |
|