|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» ( 2كورنثوس 4: 7 ) ما أكثر المرات التي فيها اختار الله إنسانًا لا قيمة له في ذاته، ليجعله نبيَ زمنه! عندما كان الشعب في عصيان وشر وأضاليل متنوعة، أراد الله أن يُدخِل إليهم نار كلمته الإلهية الآكلة. ولكن مَن الذي وقع عليه اختيار الله ليصير إناء لهذه الكلمة؟ على تلال “تَقُوعَ” كان يجول راع منفرد يقود أغنامه، اسمه “عَامُوسَ” ( عا 1: 1 ). هذا الراعي لم يكن معروفًا لعظماء العاصمة، ولا شك أنه عند وقوفه في وسط ميادينها الفسيحة، كان شكله يدل على أنه قروي ساذج، ومع ذلك فإن هذا الراعي الخشن العادي للغاية، قد اُختير ليكون حاملاً لكنز الرب. |
|