|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذهبت مريم إلى أليصابات لزيارتها. ويسجل لنا لوقا عبارتين مهمتين: الأولى: هي ما قالته أليصابات لمريم العذراء: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ 44فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. 45فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ». على الرغم من أن الله باركها في البداية عن طريق الملاك جبرائيل لكن هنا يأتي دور البشر أيضاً ليباركوها وباستحقاق. فها نحن بكل تواضع نبارك القديسة مريم على عظمتها ومكانتها القديرة عند الرب والناس. الثانية: هي ترتيلة مريم الشهيرة أو ترنيمة مريم الشهيرة.. وسأكتفي بذكر آياتين فقط من ضمن العشرة آيات: «48فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، 49لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ» اختصرت مريم علينا الطريق. فلن يسأل أي مسيحي بعد الآن: هل سنطوبها أم لا؟ ويسأل آخر: هل انتهت رسالتها بعد أن ولدت لنا المخلص؟ الإجابة باختصار لا .. فإلى اليوم وعلى كل مسيحي أن يطوبها بتقدير واحترام ويجب أن تكون للقديسة مريم مكانة وموضع خاص في كل قلب مسيحي وكل من يؤمن بالكلام المكتوب في الكتاب المقدس. فإن جميع الاجيال ستطوبها.. فالله قد صنع بها عظائم!. |
|