في المشاهد الإنجيلية التي تحضر فيها مريم العذراء من دون حتى التطرق لكتب الآباء والتقليد المقدس نجد أن حضورها المعدود كان كافياً ويظهر ما يريد الله إيصاله للمؤمنين بخلال مريم العذراء.
ويبالغ البعض قائلاً "إن حضور مريم العذراء لمرة واحدة فقط يجلعها مستحقة بأن نباركها ونطوبها فيكفي أنها أم يسوع".
هذه العبارة فيها الكثير من المبالغة اللامنطقية. بل أن حضورها في عدة مرات وفي أكثر من مناسبة هي من جعلتنا كمؤمنين نفهم مكانتها الخاصة في الإيمان المسيحي.