|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تناقض بين البتولية والأمومة. إنهما حالتان يختار أحداهما الإنسان ليتكرّس لخدمة الرب. وإذا كانت الأمومة خصباً وعطاء فالبتولية إنفتاح على الله والغير وعطاء كامل وليست إنكماشاً على الذات وأنانية عقيمة. في الناصرة كرّست مريم ذاتها للرب في حياة البتولية تجاوباً مع نداء النعمة التي غمرتها بكل بركة. هذا ما أعلنه لها الملاك يوم البشارة مبيناً لها معنى بتوليتها. وبهذه التقدمة نالت بتوليتها ذلك الخصب الذي لم يحلم به أحد. لقد صار ابن الله ابناً لها. وابن البتول هو الذي يحمل الخلاص للعالم والحياة للبشر. وعلى غرار البتول مريم واقتداء بالمسيح تثمر البتولية في الإنسان أعمالاً إنسانية ورسولية وروحية تمجيداً لله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احترام الأبوة الجسدية (والأمومة أيضًا) |
الأبوة والأمومة لدى العناكب جيدة |
الأبوة والأمومة مشكوك فيها |
الأبوة والأمومة في مملكة الحيوان |
مريم والأمومة الإلهية (١) |