عندما ندعو العذراء تابوت العهد نعلن أنها تحمل في حشاها صاحب العهد الجديد أي يسوع المسيح.
أمام تابوت العهد كان الشعب يرقص فرحاً ويطلق الهتافات احتفاءً بالرب الحاضر وسط شعبه.
وهكذا فعلت اليصابات أمام مريم: "من أين لي أن تأتيني أمّ ربي؟" أن اليصابات تمثل الشعب الجديد الذي يستقبل ربّه استقبال فرح وبهجة ويعلن إيمانه بوجود الرب وحضوره في العالم.
ومريم هي مركز السكن الإلهي، تابوت العهد، الإناء المختار والإناء المكرّم وإناء العبادة الجليلة كما ندعوها في الطلبة.