|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فمَضى يَسوعَ معَهم. وما إِن صارَ غَيرَ بَعيدٍ مِنَ البَيت، حتَّى أَرسلَ إِلَيه قائِد المِائة بَعضَ أَصدِقائِه يَقولُ له: يا ربّ، لا تُزعِجْ نَفسَكَ، فَإِنِّي لَستُ أَهلاً لِأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقْفي؟ "إِنِّي لَستُ أَهلاً لِأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقْفي" فتشير إلى تواضع قائِد المِائة وقبوله بوضعه كوثني لدخول يَسوعَ إلى بيته يُعدُّ شرفٌ لا يستحقه هو. وشهادته على نفسه بعد الاستحقاق خلاف شهادة أعيان اليهود له (لوقا 7: 4). فالغالب أنَّ الذين يصغرون في عيون أنفسهم يكبرون في عيون غيرهم وبالعكس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يَسوعَ تعجب من إيمان قائِد المِائة |
معجزة شـفاء عبد قائِد المِائة |
قد فهم قائِد المِائة أن عمل الشفاء |
ميل قائِد المِائة إلى اليهود كما كان قرنيليوس |
صفة إنسانية حميدة لدى قائِد المِائة |