04 - 03 - 2022, 12:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مَّا قَرُبوا مِن أُورَشَليم ووَصَلوا إِلى بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا، عِندَ جَبَلِ الزَّيتون، أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه"
"أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه " فتشير الى ارسال يسوع تلميذين يسبقانه كما سيفعل وقت العشاء الأخير (متى 26: 17). وهذا الامر يذكرنا عند خروج الشعب من مصر الذي قاده اثنان (موسى وهرون)، وأيضًا عندما أرسل يشوع ليتجسس أرض الموعد أرسل اثنين، وفي إرسالية يسوع لتلاميذه " أَرسَلَهمُ اثنَينِ اثنَينِ يتَقَدَّمونَه إِلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هو أَن يَذهَبَ إِلَيه" (لوقا 10: 1). ومن هذا المنطلق، إن طريق آلامه وصلبه وبالتالي آلامنا وصلبنا معه ليس خطة بشرية، إنما هو طريق يَعدُّ له الرب نفسه، ويسمح به لننال يه قوة القيامة وبهجتها خلال الصليب.
الأب لويس حزبون - فلسطين
|