"أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه " فتشير الى ارسال يسوع تلميذين يسبقانه كما سيفعل وقت العشاء الأخير (متى 26: 17). وهذا الامر يذكرنا عند خروج الشعب من مصر الذي قاده اثنان (موسى وهرون)، وأيضًا عندما أرسل يشوع ليتجسس أرض الموعد أرسل اثنين، وفي إرسالية يسوع لتلاميذه " أَرسَلَهمُ اثنَينِ اثنَينِ يتَقَدَّمونَه إِلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هو أَن يَذهَبَ إِلَيه" (لوقا 10: 1). ومن هذا المنطلق، إن طريق آلامه وصلبه وبالتالي آلامنا وصلبنا معه ليس خطة بشرية، إنما هو طريق يَعدُّ له الرب نفسه، ويسمح به لننال يه قوة القيامة وبهجتها خلال الصليب.