|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ لِتوما: هَاتِ إِصبَعَكَ إِلى هُنا فَانظُرْ يَدَيَّ، وهاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي، ولا تكُنْ غَيرَ مُؤمِنٍ بل كُنْ مُؤمِناً أختبر توما حقيقة الرحمة الإلهية، تلك الرحمة التي لها وجه ملموس، وجه يسوع، يسوع القائم من بين الأموات. فهل نفقد الثقة في الرحمة الإلهية؟ اما عبارة "هاتِ يَدَكَ فضَعْها في جَنْبي" فتشير الى جرح المسيح الواسع حتى انه يسع يد توما الرسول. ويُعلق القدّيس توماس دو فيلنوف "طوبى لليد التي بحثت عن أسرار قلب الرّب يسوع المسيح. فأيّ غنى لا تجده هناك؟"(عظة للأحد الثاني للفصح). احترم يسوع شك توما ومشاعره وتعامل معه بالمحبة والرأفة. |
|