![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هناك ثلاثة أنواع من الألم: 1. الآلام لأجل المسيح: «طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ» (مت5: 11). يجب أن ندرك أن المسيح لم يعدنا بالراحة، لكن وعدنا بالألم والضيق، فيقول لنا: «فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» (يو16: 33). فهو لن يتركنا، بل يتضايق معنا، كما هو مكتوب: «فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ» (إش63: 9). وأيضًا يذكر الرسول بولس: «إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ. فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» (رو8: 17، 18). 2. الآلام لأجل البر: «وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ» (1بط3: 14). 3. الآلام لأجل فعل الشر: «مِنْ أَجْلِ هَذَا فِيكُمْ كَثِيرُونَ ضُعَفَاءُ وَمَرْضَى، وَكَثِيرُونَ يَرْقُدُونَ. لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا، وَلَكِنْ إِذْ قَدْ حُكِمَ عَلَيْنَا، نُؤَدَّبُ مِنَ الرَّبِّ لِكَيْ لاَ نُدَانَ مَعَ الْعَالَمِ» (1كو11: 30-32). وآلامنا المقدسة لأجل المسيح ولأجل البر، سيتبعها أمجاد عظيمة سواء في المُلك الألفي أو في الحالة الأبدية. الأمجاد الممنوحة للكنيسة في الملك الألفي (رؤ21: 10، 11) |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك ثلاثة أنواع من الضعف |
هناك ثلاثة أنواع من العجرفة تصيب المتكبرين |
حب ثلاثة أنواع فهل تعرفها؟ |
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من البرمائيات |
هناك أناس تحدثهم عن الألم فيحدثونك عن الأمل ... هؤلاء نعمة من الله |