|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مجئ الرب الثاني سوف يُسدل الستار على المشهد الرديء الذي نراه الآن، وسوف تُعدَّل كل الأوضاع المقلوبة الآن؛ سوف ينتهي الظلم والظلام، والفساد والإفساد، وكل الألسنة التي تتطاول على المسيح سوف تصمت إلى الأبد، وكل الذين يحتقرون أتباع المسيح ويضطهدونهم، سوف يرون الحقيقة حين يظهر المسيح، وحين يظهر القديسون معه بمجدٍ. والرسول بولس يكتب للمؤمنين المتألمين في تسالونيكي: «إِذْ هُوَ عَادِلٌ عِنْدَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يُضَايِقُونَكُمْ يُجَازِيهِمْ ضِيقًا، وَإِيَّاكُمُ الَّذِينَ تَتَضَايَقُونَ رَاحَةً مَعَنَا، عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ، فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِيًا نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ، مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَّدَ فِي قِدِّيسِيهِ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ» (2تس1: 6-10). . |
|