الأنبا أنطونيوس كوكب البرية
طرح بلحن واطس
التفسير: بالحقيقة قد تقدمت إلي رأس عظيم. وهي سيرتك المباركة أيها العظيم أنطونيوس. وصرت مثل إنسان ينظر إلي حسن فلك السماء المزين بكثرة النجوم. وللوقت أصرخ وأقول يا رب. افتح شفتاي لينطق فمي بتسبحتك. فلنثبت علي الأمانة المستقيمة. بالحقيقة التي للعظيم أنطونيوس. إذ يصرخ ويقول سألت فأخذت. طلبت فوجدت قرعت وأنا أؤمن أن يفتح لي. لأنه إذا أتي علي قلبي فكر أنطونيوس. أصير مثل من خطف عقله إلي أعلي السماء وحيث يكون ذكر أنطونيوس فهو يسبح الله. باستبشار مع مصاف القديسين. السلام لأبينا أنطونيوس الأب الفاعل العظيم. بالأكثر في العبادات المختارة الملائكية. السلام للأنبا أنطونيوس الذي ضياء فضائله أنار للأنفس الذين يطلبون الرب. السلام للأنبا أنطونيوس القوي ثبات جميع السواح الساكنين في البراري. السلام لأبينا أنطونيوس مثبت الرهبان الذين بالقلب الواحد الذي كان لأبائنا الرسل. السلام للأنبا أنطونيوس الذي صار شهيدًا. بإرداته وحده بغير سفك دم. السلام لأبينا الأنبا أنطونيوس الذي ستر جسد الأنبا بولا عظيم السواح المتوحيدن. السلام لأبينا أنطونيوس الذي جاهد. الجهاد الصالح وأكمل سعيه. السلام لأبينا أنطونيوس الذي نال الإكليل السمائي الغير مضمحل في أورشليم السمائية أطلب من الرب عنا. يا أبانا الأنبا أنطونيوس أب الرهبان. ليغفر لنا خطايانا.