|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلَهِي» (مز42: 11؛ 43: 5) في عنوان مزمور 42 ترد كلمة “قصيدة” - وبالعبرية “ماسكل” - وتعني “تأمل” و“فهم”. وعندما نتأمل في هذا المزمور، نفهم أنه اختبار ليهودي تقي، يُعاني مِن الحرمان مِن التمتع بمحضر الله، إذ كان بعيدًا عن الهيكل، وغلبته مشاعر الحزن والألم، لكنه تحوَّل إلي الله، فوجد فيه علاجًا لحالته. وفي مزموري 42، 43 يُمكننا أن نكتشف أسباب كآبة النفس، ما يُصاحبها من مشاعر أليمة |
|