وضَرَبَ لَهم مَثَلاً قال: "أَيَستَطيعُ الأَعمى أَن يَقودَ الأَعمى؟ أَلا يَسقُطُ كِلاهُما في حُفرَة؟"
تشير عبارة "مَثَلاً" في الأصل اليوناني παραβολή (معناها مقارنة) إلى قول مختصر يوضّح قوانين السلوك ونتائجه على نوع مؤثر. ولكل شعب أمثال عديدة تظهر خصائص ذلك الشعب وحكمته وجهالته وعواطفه وهزلياته. والمثل واقعي فهو منطبق على الحياة وليس غريبًا عنها حتى وإن لم تكن هذه الحوادث قد وقعت بشكل فعلي. استخدمه يسوع كأسلوب تعليم وأبدع فيه.
ورد في إنجيل لوقا ثمانية وعشرين مثلا، علماً أن عشرون مثلاً ذُكرت في إنجيل متى وتسعة أمثال في إنجيل مرقس، وأمَّا يوحنا فلم يذكر أمثالًا وإنما اختص بذكر مواعظ المسيح وعجائبه.