|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إله الرجاء .. يُجدد ويُمجد عندما يأخذ الرب بأبصارنا إلى مناظر المجد الأبدي، يتولد فينا الشكر العميق. يزداد الصبر في الآلام، إذ تتضاءل آلام الزمان الحاضر في ضياء عظمة المجد العتيد أن يستعلن فينا. صاح أيوب صيحة الرجاء، فوق مرتفعات الألم وهو يمسك بتلسكوب الرجاء الذي استطاع به أن يرى ما لا يُرى، فهتف: «أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ، وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هذَا، وَبِدُونِ جَسَدِي أَرَى اللهَ ... إِلَى ذلِكَ تَتُوقُ كُلْيَتَايَ فِي جَوْفِي» (أي19: 23–27). انفتحت عيناه، فرأى أن جسده العليل ليس سوى خيمة سوف تطوى، وبعدها سيرى بعينيه وليَّه الحي الذي ارتبط به، فتوَّلد في أعماقه شوق وحنين إلى تلك الحالة المجيدة التي مست شغاف قلبه وأسرت أفكاره ومشاعره، فسكَّنت آلامه، بل جعلته ينسى الزمان والمكان، ويخرج من دائرة الألم والأحزان، ويعيش جو الأبدية وهو في قلب التجربة (يع1: 12). سَـــأرَى سَــــــــأرَى عِيانًا فادِي الـــوَرَى أمــكثُ جِــــــــــوارَهُ بلا نَحـــيـــــــــــبْ سَأنسَى أنا أتعابي هُنا سَأنسَى أنا آلامي هُنا حينَ ألقَى يسوعَ الحبيبْ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يمشي على الماء ، يُحيي الموتى |
لا جَديد غير أن هناكَ حَنين |
متعب يُحدد موعد اعتزاله |
التذمر لا يُجدي |
حَديد |