|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو دور الله عندما نتعرض للتجربة؟ رابعًا: أمانة الله هي الضمان الأكيد لاجتيازنا التجربة وتظهر أمانة الله في: 1. عدم سماح الله بتجربة فوق المستطاع بل تكون التجربة بشرية، أي في مقدرة البشر، فلا يُدخلنا في تجربة تفوق احتمالنا (1كو10: 13). وهذا نراه جليًا في قيادة الله لشعبه «وَكَانَ لَمَّا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَهْدِهِمْ فِي طَرِيقِ أَرْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ مَعَ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ، لأَنَّ اللهَ قَالَ: لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا رَأُوا حَرْبًا وَيَرْجِعُوا إِلَى مِصْرَ» (خر13: 17)، فلا تكون الحرب إلا على قدر الإيمان. 2. حتمية وجود المنفذ الذي من خلاله نستطيع الهروب من فخاخ إبليس (1كو10: 13)، وقد يكون المنفذ آية من الكتاب كما انتصر الرب في التجربة بالمكتوب، أو يكون المنفذ في الشركة مع المؤمنين أو الاجتماع لاسم الرب، أو وأعمال العناية الإلهية التي دائمًا ما تكون المخرج الآمن من شرك التجارب. 3. رد الله للنفس فبالرغم من كون التجربة بشرية والمنفذ موجودًا، إلا أن السقوط وارد، لكن أمانة الله تلزمه بانتشال أحبائه وردّ نفوسهم حتى ولو من خلال الألم كما حدث مع نُعْمِي «فَقَالَتْ لَهُمْ: لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا. إِنِّي ذَهَبْتُ مُمْتَلِئَةً وَأَرْجَعَنِيَ الرَّبُّ فَارِغَةً. لِمَاذَا تَدْعُونَنِي نُعْمِيَ، وَالرَّبُّ قَدْ أَذَلَّنِي وَالْقَدِيرُ قَدْ كَسَّرَنِي؟» (را1: 20، 21). |
|