|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يجب أن ننسى حنوه وقلبه المليء بالإشفاق علينا «لأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا. يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ نَحْنُ» (مز103: 14). ومحبته هي الينبوع الدائم الذي منه تتدفق رعايته الدائمة وأمانته الكاملة وشفاعته غير المتقطعة. لذا فنحن نخلص بحياته من كل ضعف وإخفاق وفشل. يا ليت العين تُرفع إليه، وتتركز الثقة فيه، فنختبر ما ترنم به الأتقياء «مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» (مز121: 2). |
|