|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في أيام الرب بالجسد على الأرض عاش مُجرَّبًا «فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلنَا»، لكن بمنأى عن الخطية (عب4: 15)؛ فهو لم يعرف الخطية (2كو5: 21)، ولم يفعل خطية (1بط2: 22) وليس فيه خطية (1يو3: 5)، أي أن الإغراءات التي تعرَّضَ لها كانت من الخارج، فلم يُجرَّب بالخطية الطبيعية الداخلية كما هو حالنا نحن. لقد أمكن الرب أن يقول: «رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ» (يو14: 30). فنحن عندما نتعرض للتجربة من الخارج، يكون في داخلنا خائن يسعى دائمًا ليفتح الباب للعدو، الشيطان. هذا ما حدث لآدم وحواء في الجنة؛ أولاً: كانا كلاهما كائنَين بلا خطية، ولكونهما مجرَّد بشر استسلما، ودفعا الجنس البشري كله إلى الدمار والهلاك. أما الرب يسوع فلم يكن فقط بريئًا، بل قدوسًا أيضًا، لأنه الله كما أنه إنسان كامل. |
|