![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رغم كل هذه الآلام حباها الرب بصفات جميلة: 1- صبرها: ظلت طوال الاثنتي عشرة سنة تذهب لأطباء كثيرين، وفي كل مرة ينتهي الأمر بالفشل الذريع، ولم يذكر الكتاب أنها تذمرت، بل ظلت صابرة رغم آلامها. وبالرغم من الجمع الكثير الذي كان يحيط بالرب ويزحمه، فإنها ثابرت وصبرت وتخطّت كل العقبات حتى وصلت إلى الرب، وبلمسة الإيمان لهدب ثوبه نالت الشفاء في الحال. 2- إيمانها: كان لها إيمانٌ عظيمٌ في الرب وفي قدرته على شفائها من مرضها العضال الذي أنهكها، ولذلك قال لها الرب: «يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ» (مر5: 34). قال أحدهم: “الجمع يزحم، والإيمان يلمس”. لقد نالت الشفاء من مرضها، ونالت أيضًا الخلاص، وذهبت ومعها سلامٌ من الرب شخصيًا. لقد عمَّق الرب احتياجها لشخصه لكي يغمرها ببركاته، ونحن في أحيان كثيرة يصنع الرب معنا أشياءً تجعلنا محتاجين إليه، لكي ما نأتي إليه ونرتمي في أحضانه واثقين في قدرته وفي محبته أيضًا. 3- صراحتها: عندما سأل الرب: «مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟»، جاءت مرتعدة وخَرَّت له، وأخبرته بالحق كله، لم تخفِ عنه شيئًا؛ لأنها تيقنت أنها لا تتعامل مع شخص عادي، لكنه شخص عظيم قدير؛ لذا لم تخجل من أن تحكي له عن آلامها وتعبها من الأطباء، وربما من معاناتها النفسية ونظرات الناس لها، فكان مكافأة الرب لها بأن أكرمها علانيةً «ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ» (لو8: 48). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نازفة الدم |
نازفة الدم |
نازفة الدم |
نازفة الدم |
نازفة الدم |