|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
-إلهنا مخوف .ليس مثله لكى نشبهه,هو عال فوق الفوق.فى السماء كما تسكن محبته تسكن مخافته و بهذه المهابة يعمل لخلاصنا كما بكل صفاته.لما ضاعت من الأرض مخافته أغرق بطوفانه الكل.لتخلص الأرض من الأشرار بالماء.إلهنا يسوع المتضع فى الأرض هو المخوف فى السماء رؤ1: 17. - بالمخافة إنغرس فى الكنيسة مهابة الروح القدس بغير إستهانة لما أمات الرب حنانيا و سفيرة ليصير خوف الله فى الكنيسة من بدايتها أع5:5.فلما تعلمت الكنيسة مخافة الله صارت هى بذاتها مرهبة كجيش بألوية نش6: 4و10.جعل الله لأقداسه مخافة.مز68: 35مز5: 7 . لما رأى إشعياء النبي أن مقادس الله مستباحة صلى لكي يرجع للشعب مخافته لله فترجع رهبة المقادس و تخلص من السبى إش 63: 17.فالإستهانة بالكنيسة و بالأسرار عدم مخافة لله.لنخش الله بغير رعب بل بتوقير يليق به و ببيته. - لا يمكن لأحد أن يتصور شكل العالم الروحى لو لم تقع رهبة الله على أعداءنا غير المنظورين.فإلهنا المخوف هو سر حمايتنا.بمهابته يدفع عنا قوات الشر التى لا تخشانا بل تخشاه تث7: 21 ترتعد منه الشياطين يع2: 19 .فى مخافة الرب نجاتنا وخلاصنا وفيها أيضاً قضاءاً لهلاك الأشرار فى1: 28. - مخافة الله إقرار قلبى بقدرة إلهنا و سلطانه و إعتراف بأنه الديان وحده. مخدوع من لا يخاف الله إر10: 7 .يشرب الإثم كالماء.مخدوع من يحسب أن المخافة تناقض المحبة لأنه ليس فى صفات الله تناقض .إلهنا المخلص الرحيم هو بذاته الإله المرهوب جداً المخوف من الكل.لأن محبة الملك لا تمنع عن الشعب الخوف من سلطانه و مخافتهم تمنعهم من فعل الشر رو13: 4.أع2: 43. 1صم12: 20. -كما يتصف أولاد الله بصفاته من محبة و وداعة و إتضاع و غيرها من الصفات فهم يتصفون بالمهابة أيضاً 1بط3: 15 .فتنعكس مهابة الرب على ملائكته قض13: 22.لو1: 13 و30 لو2: 9 بل لأجل أن هيرودس لم يعط المجد لله ضربه الملاك فأكله الدود للتو أع12: 23.لأن الملائكة إعتادت أن تخر و تسجد قدام الله معلنة له المجد و السلطان و القدرة و لا تتجاوز أبداً رؤ5 يهوذا 9 . نحن صورة و مثال إلهنا المخوف . تنعكس مهابة الرب على القديسين خائفى الرب مز89: 7 تكون لهم مهابة قدام الناس مهما بدوا بسطاء .حين خاف موسى أن ينظر الله و غطى وجهه خر3: 6 إنطبع نور الله فى وجه موسى العظيم و صار مخوفاً. حين خاف داود أن يمس مسيح الرب صار داود النبي مخوفاً عند شاول لأن الرب معه 1صم18: 12. لذلك تهابنا الشياطين لأن إنعكاس مخافة الرب علينا ترعبهم. - مخافة الله فضيلة بناءة فى الخدام تصلحهم و تغير المخدومين .تشبع النفوس بالتعليم الحق.مخافة الله تعيد علاقات الناس للصواب.تنصف المظلومين.تسدد حاجات المحتاجين.بالمخافة يلتهب القلب بصلوات ملائكية.اللص الذى خاف الله المصلوب خلص و الذى إستهان أضاع فرصته لو23: 40. نخاف الرب حين لا نستهين بوصاياه.حين تسكننا مهابته و نحن نصلى و نرنم و نخدم النفوس. برهبة نتكلم عنه بتدقيق و تمجيد يليق بالثالوث القدوس.حين نتعامل مع قدساته بمهابة لأنها تخص مجده لخلاصنا.حين نطوب أم الله مريم و نتمثل بقديسي و قديسات الله الذين أكرموه و لا سيما شهداءه.حين نتعامل مع مسحاء الرب بكرامة من يغسل أقدامنا كالمسيح.حين نعرف كل الوقت أننا قدام الملك واقفين. -.نتمتع بفضيلة مخافة الله حين يكون الله الأول و البداية و الآخر و النهاية.حين نخاف أن نجرح محبته.أن نسهو عن كرامته المستحقة كأب رقيق .لما نخشى الوقوع بين يديه كمذنبين دون توبة.لأنه مخيف الوقوع في يدي الرب عب10: 31.نحن نصلي منتظرين قيامة الأموات و حياة الدهر الآتى .فلنصل أن يبررنا الله و يبرئنا من خطايانا قبل هذا اليوم.من يحب الله يخافه و من يخاف الله يحبه و من لا يفعل هذه و لا تلك فليس له عند الله كرامة.حتى يتوب الآن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لخوف هو غالبًا الأثر الذي يحدث عندما يبدأ الله في التعامل |
أنت مخوف للذين يستخفون بوصاياك |
قلة الاكتراث هو أخوف ما تخافه المرأة |
« وحّد قلبي لخوف اسمك » (مز11:86) |
وحّد قلبي لخوف اسمك (مز86:: 12) |