|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسد زائر: «لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ» (1بط5: 8). كأسدٍ زائر هو يجول ملتمسًا فريسة يبتلعها، ليسد بها جوعه. والفريسة التي تكون في حالة عدم الصحو والسهر، تكون سهلة بين أنياب الأسد، كبطرس الذي لم يسمع كلام الرب، فوقع بين أنياب الأسد، مُنكرًا الرب ثلاث مرات. وقد كابد آلامًا ما أمرها بسبب هذه السقطة. واجبنا إزاء ذلك 1ـ الصحو: الصحو مرتبط بالذهن، «منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين» (1بط1: 13). والذهن الصاحي يعرف من أين يأتي العدو، وبأية طريقة يدخل، لذلك نحتاج دائمًا، أن لا نشاكل هذا الدهر، ولا نسلك حسب إله هذا الدهر، بل نتغير عن شكلنا بتجديد أذهاننا (رو12: 2). 2ـ السهر: لكي نقدر أن نثبت ضد مكايد إبليس، علينا أن نستخدم القطعة السابعة من سلاح الله الكامل، وهي السهر المرتبط بالصلاة (أف6: 18)، فالسهر الدائم المقترن بالصلاة، سلاح حربنا وقوة الحياة. 3ـ المقاومة: المقاومة تعني ”الوقوف ضد“ وقد وردت في أفسس1: 13؛ يعقوب4: 7؛ 1بطرس5: 9. ويربط الرسول بطرس بين المقاومة، والرسوخ أو الثبات في الإيمان؛ فطريق الإيمان هو طريق فشل الشيطان وهروبه. والرسول يعقوب يربط بين المقاومة والخضوع لله «فَاخْضَعُوا ِللهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ» (يع4: 7). أما الرسول بولس يربط بين المقاومة وحمل سلاح الله الكامل «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا» (اف6: 13). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الشيطان له خبرة آلاف السنين في محاربة بني البشر |
من صور محاربة الشيطان شبه ملاك نور |
من صور محاربة الشيطان الحية |
صور محاربة الشيطان |
طرق محاربة الشيطان للإنسان |