واجبنا إزاء التأديب
أ. الخضوع: فبما أننا كنا نهاب آباءنا في الجسد، فبالأولى يجب أن نخضع لله ونهابه كأبينا لأنه أبو الأرواح (عب12: 9). فهو الذي ولدنا ثانية ومنحنا حياة جديدة فأصبح له أحقية تأديبنا باعتبارنا أولاده.
ب. عدم احتقار التأديب: «يَا ابْنِي لاَ تَحْتَقِرْ تَأْدِيبَ الرَّبِّ» (ع5). يجب علينا كأبناء ألا نستخف بالتأديب أو نتجاهله أو نرفضه، ولا نعتبر الظروف التي نمر بها عارضة تصيب الكل، لكي نتعلم دروسًا منها.
ج. عدم الخوار: «يَا ابْنِي ... لاَ تَخُرْ إِذَا وَبَّخَكَ» (ع5)، فهو أبونا المُحبّ، ويجب أن نتصف بالقوة والرجولة الروحية التي تُمكّننا من الاحتمال؛ حتى لا نُصاب باليأس والانهيار، بل يستمر المؤمن في جهاده ومثابرته للاستمرار في الحياة الروحية النامية.