|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سوف ندان بقدر الرحمة التي نكون أظهرناها لشخص يسوع ذاته، في الإنسان الجائع والغريب، والمريض المنبوذ ولو على غير علم منا كما جاء في تعليم يسوع عن الدينونة العظمى "يُجيبُه الأَبرار: (يا رَبّ، متى رأَيناكَ جائعاً فأَطعَمْناك أَو عَطشانَ فسَقيناك؟ ومتى رأَيناكَ غريباً فآويناك أَو عُرياناً فكَسَوناك؟ ومتى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِلَيكَ؟) فيُجيبُهُمُ المَلِك: الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه " (متى 25: 37 -40). لكن الغضب الإلهي ينصب على الذين تجرَّدوا من الرحمة الذين "لا فَهمَ لَهم ولا وَفاء ولا وُدَّ ولا رَحمَة" (رومة 1: 31). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|