|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إعداد عشاء الفصح: 12 وفي أَوَّلِ يَومٍ مِن الفَطير، وفيه يُذبَحُ حَمَلُ الفِصْح، قال له تَلاميذُه: ((إِلى أَينَ تُريدُ أَن نَمضِيَ فنُعِدَّ لَكَ لِتَأكُلَ الفِصْح؟)) 13 فأَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه وقالَ لَهما: ((اِذهَبا إِلى المدينة، فَيَلقاكُما رَجُلٌ يَحمِلُ جَرَّةَ ماءٍ فاتبَعاه، 14 وحَيثُما دَخَل فَقولا لِرَبِّ البَيت: يَقولُ المُعَلِّم: أَينَ غُرفَتي الَّتي آكُلُ فيها الفِصْحَ مَعَ تَلاميذي؟ 15 فيُريكُما عُلِّيَّةً كبيرَةً مَفْروشَةً مُهَيَّأَةً، فأَعِدَّاهُ لَنا هُناك)). 16 فذهَبَ التِّلميذانِ وأَتَيا المَدينة، فوجَدا كما قالَ لَهما وأَعدَّا الفِصْح. تقديس الخبز والخمر: 22 وبَينما هم يَأكُلون، أَخذَ خُبزاً وبارَكَ، ثُمَّ كَسَرَه وناوَلَهم وقال: ((خُذوا، هذا هُوَ جَسَدي)). 23 ثُمَّ أخَذَ كأَساً وشَكَرَ وناوَلَهم، فشَرِبوا مِنها كُلُّهم، 24 وقالَ لَهم: ((هذا هو دَمي دَمُ العَهد يُراقُ مِن أَجلِ جَماعَةِ النَّاس. 25 الحَقَّ أَقولُ لَكم: لن أَشرَبَ بَعدَ الآنِ مِن عَصيرِ الكَرمَة، حتى ذلك اليَومِ الَّذي فيه أَشرَبُه جديداً في مَلَكوتِ الله)). 26 ثُمَّ سَبَّحوا وخَرَجوا إِلى جَبَلِ الزَّيتون. يُعد عيد جسد الرب ودمه الأقدسين من أهم الأعياد في السنة الليتورجية. ويقع هذا العيد يوم الاحد الذي يلي أحد الثالوث الأقدس. ويتناول انجيل مرقس في عيد جسد الرب ودمه الأقدسين عن تأسيس سر القربان الاقدس في العشاء الفصحى الأخير، وهذا القربان يدل على المعنى العميق لحياة يسوع وموته: حين اعطى ذاته لله وللبشر من خلال سر القربان، ودعا تلاميذه ان يصنعوا ما صنعه كعلامة عهد حب، وحضور وسط احبائه وغذاء للخلاص، وبداية لحياة جديدة للجميع (مرقس 14: 12-16، 22-26)، ويدعونا اليوم عيد جسد الرب ودمه إلى إعلان الإيمان القوي بحقيقة حضور المسيح في القربان، إنه مركز حياتنا على المستوى الفردي والجماعي؛ "أنه يُسندنا ويُقوّينا ويُقدِّسنا، أنه السيد الذي به ومعه ومن اجله نسير بقوة الروح القدس لمجد الله الآب،" أنه طريقنا الى الانسان والعالم المحيط بنا" (بطاركة الشرق الكاثوليك، 1992، رقم 60). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|