* إنه حَبّة الخردل، نمت في بستان القبر إلى شجرة عظيمة.
لم يكن إلا حَبّة حين مات وشجرة عندما قام.
كان بذرة في تواضع جسده وشجرة في قوّة عظمته...
! في هذه الفروع تجد الطيور راحتها،
لأن النفوس النقيّة إذ ترتفع بأجنحة نعمته
تجد في كلماته راحتها من الهموم الأرضيّة
والتعزية من قلاقل الحياة الحاضرة.
الأب غريغوريوس (الكبير)