|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث من الوسائل التي تساعد على الاتضاع: حياة التوبة الحقيقية، وما يصحبها من فضائل. فالإنسان التائب هو إنسان شاعر بِثِقَلْ خطاياه، وخطيته أمامه في كل حين (مز50)، يذكرها متذللًا أمام نفسه وأمام الله، شاعرًا أنَّه غير مستحق لشيء. وهو باستمرار يلوم نفسه ويُبكِتها على سقطاتها وضعفاتها ونقائصها. وهو في كل ذلك يطلب صلوات وبركة كل أحد.. لذلك يسلك باتضاع، ولا يتكبر على أحد. لأنَّ تذكار ضعفاته يُخزيه من الداخل، ويمنع عنه الكبرياء من الخارج.. وكلما بَعُدَ الإنسان عن مشاعر التوبة وحرارتها ودموعها، أصبح في خطر أنْ يفقد اتضاعه.. ولذلك سعيد مَنْ يحيا في التوبة على الدوام. لا يعتبر أنَّها مجرد مرحلة من مراحل حياته وقد عَبَرَتْ. بل هو في كل يوم من أيام حياته يُخطئ. وكما قال القديس يوحنا الرسول "إنْ قلنا إنَّه ليس لنا خطية، نُضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو8:1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حرارة الروح في التوبة يصحبها حرص وتدقيق شديدان |
حرارة الروح في التوبة قد يصحبها فيض من الدموع |
التوبة الحقيقية هي التوبة الصادرة من القلب |
التوبة الحقيقية |
التوبة يصحبها دموع |