يري الكثيرون أن سر الألم في حياة الإنسان هو فقدانه السلام بسبب تقلب الأحداث، فقد يصاب الإنسان بمرض أو يفقد بعض الممتلكات أو تهان كرامته ومركزه الأدبي أو يحتمل آلام الضرب أو النفي... مثل هذه الأحداث وما علي شاكلتها أو حتى مجرد الخوف من حدوثها يبعث في النفس آلامًا. هذه النظرة دينوية اكتسبناها من حكم الجماهير، تحمل فكرًا سطحيًا لا يمس عمق الإنسان الداخلي وغايته الأصلية. وقد شبه القديس من لهم هذه النظرية بالذين يحكمون على صلاحية الفرس من لجامه الذهبي وسرجه الزاهي الألوان وعدة رأسه المرصعة بالجواهر والغطاء المضفر بحبل ذهبي... مع أن حقيقة صلاحيته تمكن في خفة حركته وقوة أقدامه وخطواته وشجاعته وقدرته علي التصرف بهدوء في ميدان المعركة وإنقاذ صاحبه أن حدثت هزيمة