" طُيورَ السَّماءِ" فتشير الى الحيوانات الطائرة، وبلغ عددها نحو 348 نوعاً في فلسطين وهي ترمز للأمم الذين آمنوا ودخلوا تحت ظلال الكنيسة. ويستوحي المثل هنا من سفر دانيال "إِلى أَغْصانِها تَأوي طُيورُ السَّماء " (دانيال 4: 9).
أمَّا عبارة "إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَستَطيعُ أَن تُعَشِّشَ في ظِلِّها" فتشير الى الأمم الذين سيأويهم الملكوت في نهاية الأزمنة كما ورد في سفر حزقيال "في أَغْصانِها عَشَّشَت، جَميعُ طُيورِ السَّماء. وفي ظِلِّها سَكَنَت جَميعُ الأُمَمَ الكَثيرة" (حزقيال 31: 6).