|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... إنه ليست عندي كعكة، ولكن ملء كف من الدقيق... وقليل من الزيت ... وهأنذا أقش عودين لآتي وأعمله لي ولابنيَّ لنأكله ثم نموت ( 1مل 17: 12 ) قال إيليا: «لا تخافي». ويا لها من عبارة جميلة تدل على مقدار سمو إيمانه، فمع أن المجاعة كانت على أشدها، وقد بلغت المرأة، التي أُرسل إليها، أعمق حالات الفقر؛ إلا أنه قد ذهب إلى هناك باسم الرب وبحسب أمره، لا ليموت بل ليحيا. وما أشبه عودي الأرملة الأممية بفلسي الأرملة الإسرائيلية اللذين ألقتهما في خزانة الرب. وكما مدح الرب هذه المرأة قائلاً إنها ألقت أكثر من الباقين، كذلك العودان اللذان كانت المرأة الأممية تجمعهما، وهي في أشد حالات اليأس، الذي يظهر عادةً على مُحيا المرء في اللحظات التي تسبق الموت، قد استخدمهما الله لتتقابل مع النبي، وللحصول على فيض نعمة الله لإعالتها هي وكل بيتها. وكان هذا أيضًا إعلانًا مقدمًا عن رحمة الله ونعمته اللتين كان مزمعًا أن يعلنهما للأمم في العهد الجديد. |
|