رأيت ذلك في مثل يوم الجمعة. كنت في زيارة بعض المسنين من أبناء شعبنا في مركز كارولين، وركبت المصعد مع امرأة على كرسي متحرك كانت كبيرة في السن، مشوهة، ومرتبكة. هزت رأسها بدون معنى وتلفظت بأصوات التي غير مفهومة وفتحت فمها. ثم لاحظت أن رجلا يرتدي ملابس أنيقة، وربما في منتصف الستينيات من العمر، كان يدفع كرسيها. كنت أتساءل من هو. ثم ونحن نخرج جميعا من المصعد، سمعته يقول: “أنتبهي لقدميك، يا حبيبتي”.
حبيبتي. عندما سيرت إلى السيارة، كنت أفكر. . . إذا كان عهد الزواج بين رجل وامرأة يمكن أن ينتج هذا النوع من الإخلاص والالتزام والمحبة في ظل هذه الظروف، فمن المؤكد وفقا للأحكام العظيمة والرحيمة للعهد الجديد في المسيح، ألا يجد الله صعوبة في ان يدعوني ويدعوك (ونحن مازلنا بأمراضنا!)، “حبيبي”. واذا فعل ذلك، فليس هناك حقيقة أكثر ثباتا في كل العالم من هذه: بالنسبة لنا، الأفضل لم يأت بعد. آمين.