درس سفر راعوث:
هذا ما أود أن أقترحه أنه الدرس الرئيسي: حياة التقوى ليست خط مستقيم إلى المجد، لكنها تصل إلى هناك. ان حياة التقوى ليست طريقا سريعا من خلال ولاية نبراسكا، ولكنها طريق جانبي من خلال جبال بلو ريدج في ولاية تينيسي. فهناك صخور تنزلق ومنحدرات وسحب داكنة ودببة ومنحنيات ومنعطفات زلقة قاسيّة تعوق تقدّمك إلى الأمام وتبدو انها تدفعك الى خلف. ولكن على طول هذا الطريق الجبلي الملتوي والمنطو على المخاطر، توجد علامات بعيدة امامك ومتكررة، قد لاتراها احيانا، مكتوب عليها بيد لاتخطئ عبارة “إن الأفضل لم يأت بعد – حي أنا، يقول الرب!”
إن سفر راعوث هو أحد تلك العلامات لتقرأها. قد كُتب وتم الوعظ به لكي يعطيك بعض التشجيع في طريق الايمان، ونأمل ألا تكون كل الحيرة التي جاءت على حياتك في الآونة الأخيرة طرق مسدودة. ففي كل انتكاسات حياتك كمؤمن يعمل الله من خلالها لفرحك.