|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين الفلاسفة كان القديس أنطونيوس يتمتع بالحكمة العملية بدرجة عالية جداً. جاءه مرة اثنان من الفلاسفة ظانين أنهما يستطيعان أن يختبراه، فعندما التقى بهما، قال لهما خلال المترجم: لماذا تتكبدان أيها الفيلسوفان كل هذه المشقة لتأتيا إلى إنسان غبي؟ وإذ أجاباه إنه ليس بالغبي بل بالحكيم جداً، قال لهما: “إن كنتما قد أتيتما إلى رجل غبي فتعبكما باطل، وإن حسبتماني حكيماً فامتثلوا بي، إذ يليق بالإنسان أن يمتثل بالصالح، إنني مسيحي”. مرة أخرى سأله فیلسوف: “كيف تصمد وأنت محروم من تعزيات الكتب؟”. أجابه: “كتابي أيها الفيلسوف هو الطبيعة، فإنني أستطيع قراءة لغة الله عندما أشاء”. خرج دیره ببسبير أبطالا كثيرين، منهم القديسين هيلاريون (إيلاريون) من غزة، ومكاريوس الإسقيطي، وآمون بجبل نيتريا، وبولس البسيط. كتب القديس العظيم أثناسيوس حياته، التي كان لها أثرها الفعال في نشر فكر الرهبنة في العالم المسيحي. جاء في كتاب القديس أثناسيوس (Vita Antonii 72f)، أن القديس أنطونيوس كان رجل “الحكمة الإلهية”، مملوءا نعمة ولطفا، مع أنه لم يتعلم القراءة والكتابة. فيلم تسجيلى عن دير الانبا انطونيوس البحر الاحمر |
|