|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِينَ أَعْيَتْ فِيَّ نَفْسِي ذَكَرْتُ الرَّبَّ ، فَجَاءَتْ إِلَيْكَ صَلاَتِي إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ " ( يونان 2 : 7 ) آمين . فقد يونان كل رجاء في ذراع بشري للخلاص إذ صار كمن قبض عليه في جوف الحوت ، ليس من يخلصه سوى الرب ، لذلك يقول : " ذكرت الرب " . وكأنه بالمرتل القائل : " أبي وأمي قد تركاني والرب ضمني " . وكما يقول القديس چيروم : وجدت نفسي قد أُغلق عليها في أحشاء الحوت فصار رجائي كله في الرب . هذه العبارة أيضًا تنطبق على يوناننا المتألم الذي صرخ بالجسد : " نفسي حزينة جدًا حتى الموت " ( مت 26 : 38 ) ، " يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس " ( مت 26 : 39 ) . هذا الثقل الذي احتمله السيد لأجلنا إنما لكي يمارس عمله الكهنوتي خلال ذبيحته الكفارية فيطلب من الآب عنا : " جاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك " ، وكما يقول القديس چيروم : إنه ككاهن يترجى تحرير الشعب في جسده . آمين . |
|