البابا شنودة الثالث
يقال عن الآباء بالروح، وعن المرشدين..
لا شك أن أريوس -ككاهن- كان له أبناء في الاعتراف.
فلما سقط في هرطقة، لم تعد له طاعة عليهم. وهكذا بالنسبة إلي كل من خرجوا عن الإيمان، وكل المعلمين المخطئين كالكتبة والفريسيين.. والكهنة الذين يستخدمون الحل والربط ضد وصية الله. وهكذا نقول:
"كل حل ضد وصية الله هو باطل..
مهما كانت الدرجة الكهنوتية التي تصدره.
فالكاهن إنما يعطي الحل، باعتباره منفذًا لوصية الله "ومن فمه تُطْلَب الشريعة، لأنه رسول رب الجنود" (سفر ملاخي 2: 7).
فإن كان الحل منافيًا للشريعة يكون جلا باطلًا..
وينطبق هذا أيضًا علي الكهنة الذين يعطون تصريحًا بالزواج للمطلقين بعكس وصية الله.
أو أي تصريح بزواج غير شرعي.