|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث بعض الأشخاص يتمسك جدًا بفضيلة الوداعة، علي اعتبار أن السيد المسيح قد قال تعلموا منى فإني وديع ومتواضع القلب "مت29:11" وأيضًا قوله في العظة علي الجبل "طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض" (مت5:5). ويفهم الوداعة، علي أنه يكون باستمرار لا يغضب. وتأتي موافق تحتاج إلي نخوة وإلي شجاعة وشهامة، ولا يتحرك هذا (الوديع)، لأنه يحب أن يكون باستمرار طيبًا هادئًا!! وفي تصرفه هذا لا يكون إنسانًا فاضلًا، لأن كل مناسبة تحتاج إلي الفضيلة تناسبها. وتمسك هذا الإنسان بفضيلة الوداعة، بدون الشهامة والشجاعة توفقه في موفق الملام الناقص.. وقد قال الحكيم "لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السماوات وقت" (جا1:3). |
|