سلطة الكنيسة مستمدة من سلطة المسيح. وعندما أوفد يسوع تلاميذه للرسالة، فوّض لهم سلطانه الخاصّ " مَن سَمِعَ إِلَيكُم سَمِعَ إِليَّ " (لوقا 10: 16)، وعهد إليهم بسلطانه (مرقس 3: 14 -15).
وقد اعطى يسوع للكنيسة رسالة سلام وسط العواصف في وقت الاضطهاد كما تروي لنا قصة تسكين العاصفة (مرقس 4: 35: 35-41)، كان التلاميذ في طريق الطاعة، ولكن الطاعة ليست حرزا من الشدائد، فالأخطار تحيط بالكنيسة حتى بينما هي تنفذ أوامر معلمها يسوع المسيح، ولكن ليس من داعٍ ٍ للخوف والفزع. كان على التلاميذ ان يعرفوه الآن معرفة تمكنهم من ان يتكلوا عليه وان يؤمنوا بانه المسيح الذي لا يمكن ان يهلكهم في العاصفة ولا يمكن ان يدعهم يهلكون لأنهم أطاعوه" ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟" (مرقس 4: 40).