|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذكر انجيل مرقس ايضا الشفاء من علل كثيرة مرتين من خلال اللمس" إذ شَفى كَثيراً مِنَ النَّاس، حتَّى أَصبَحَ كُلُّ مَن بِه عِلَّةٌ يتَهافَتُ علَيه لِيَلمِسَه" (مرقس 3: 10) "وحَيثُمِا كانَ يَدخُل، سَواءٌ دَخَلَ القُرى أَوِ المُدُنَ أَوِ المَزارِع، كانوا يَضَعونَ المَرْضى في السَّاحات، ويَسأَلونَه أَن يَدَعَهم يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه. وكانَ جميعُ الَّذينَ يَلمِسونَه يُشفَون" (مرقس 6: 56). وقد لاحظ المرضى "أنّ قُوَّةً كَاَنت تَخرُجُ مِنهُ فتُبرِئُهُم جَميعاً؛ لذا "كانَ الجَمعُ كُلُّه يُحاوِلُ أَن يَلمِسَه" (لوقا 6:19) او لمس ردائه كما كان الحال مع المرأة المنزوفة (مرقس 5: 27) او "يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه" (مرقس 6: 56). فكل من كان يلمسه بإيمان، كان يشفى (مرقس 5: 56) او يخلص διεσώθησαν (متى 14: 36) لأنه لمس المسيح، مصدر الحياة. ويدل الشفاء على ان الله يريد الحياة للبشرية (يوحنا 10: 10). وشرط الشفاء الوحيد هو الايمان. وقد كشف يسوع الى المرأة المنزوفة القوة الالهية التي تنبعث منه لما حاولت ان تفهم الشفاء ولمسته بإيمان كما جاء في جوابه "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ" (مرقس 5:34). |
|