42 فقامَتِ الصَّبيَّةُ لِوَقتِها وأَخَذَت تَمْشي، وكانتِ ابنَةَ اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَة. فَدَهِشوا أَشَدَّ الدَّهَش
تشير عبارة "فقامَتِ الصَّبيَّةُ لِوَقتِها " الى إحياء الصبية تذكرنا نبوءة هوشع: “مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (هوشع 13:14)".
يريد الله الحياة للبشر، وحياة اوفر كما يوكد يسوع "أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس وتَفيضَ فيهِم "(يوحنا 10: 11).
وقد روي لنا الانجيل ثلاث معجزات خاصة بإقامة السيّد المسيح للموتى: إقامة ابنة يائِيرس، وإقامة ابن أرملة نائين (لوقا 7: 11-17) وإقامة لعازر (متى 28: 1-8)، وهي تمثل عمله الإلهي في إقامتنا من موت الخطيّئة من ناحية، وقيامته من الموتى.