|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وشَعَرَ يسوعُ لِوَقْتِه بِالقُوَّةِ الَّتي خَرجَت مِنه، فالتَفَتَ إِلى الجَمعِ وقال: "مَن لَمَسَ ثِي
وشَعَرَ يسوعُ لِوَقْتِه بِالقُوَّةِ الَّتي خَرجَت مِنه، فالتَفَتَ إِلى الجَمعِ وقال: "مَن لَمَسَ ثِيابي؟ تشير عبارة " لِوَقْتِه " في الأصل اليوناني εὐθὺς (معناها في الحال او للوقت) تشير الى لَمْسُ طَرَفِ رِدائه كافٍ ليَتِمّ الشفاءُ حالاً، وفي وَقتِه. أمَّا عبارة "مَن لَمَسَ ثِيابي؟" فتشير إلى سؤال يهف الى اعتراف المرأة المنزوفة علنياً (رومة 10: 9-10) لكي يمدَحَ يسوع إيمانها أمام الجموع التي تزحمُه. أراد يسوع إعلام اليهود أن هذه المرأة لها حقٌّ بالحياة، وأنّ الله يحبُّها، ولذلك منَحَها الشفاء، لأنه ما من مريض نَجِس عندما يقترب أمام الله. وكانت لمستُها مقرونة ً بالإيمان الشخصي الناجم عن شعور عميق بالحاجة واقتناع بقوة يسوع الشافية، وهذه اللمسة تختلف عن لمسة الجمع الذي يزحم يسوع ولم ينالوا الشفاء (مرقس5: 30-32). إيمان المرأة يميّز قدرة يسوع الالهية على الخلاص والشفاء. وشفاء المرأة وخلاصها دلالة على قيمة لمس المرأة المنزوفة. |
|