|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص حسب قول الرب الذي تكلم به عن يد إيليا ( 1مل 17: 16 ) صرفة هى مدينة للأمم. لقد كان في إسرائيل أرامل كثيرات في ذلك الوقت، ولكن لم يرسل الرب إيليا إلى واحدة منهن لأنه لم يكن بينهن مَنْ تصلُح لتعول رجل الله!! ولقد أطاع إيليا دون مناقشة "فقام وذهب إلى صرفة"، ذهب بقوة الإيمان. ولما وصل إلى باب المدينة ماذا وجد؟ وجد الأرملة التي ستعوله، وجدها "تقش عيداناً" وحسب المنظور لا يمكن أن تكون هذه هى الأرملة التي ستعول إيليا، لأن فقرها كان عميقاً، وأوشكت أن تنضب موارد معيشتها، إذ لم يبق عندها إلا ملء كف من الدقيق في الكوار، وقليل من الزيت في الكوز، وكانت تقش عودين لتعمل الكعكة الأخيرة لتأكلها هى وابنها ثم ينتظران الموت . وتكلمت هذه الأرملة عن الله الحي، ولكن لم تَقُل عنه إلهي بل قالت "حي هو الرب إلهك". نعم لم يكن لها في نفسها إيمان بالله، لكن الله في نعمته الغنية كان خازناً لها ولابنها الحياة، مدخراً لها ولبيتها البركة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد أطاع المسيح |
لقد أطاع إيليا الله |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |
بالإيمان إبراهيم لما دعي أطاع |