|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول الذهبي الفم رداً على ما يقوله الناس: ” يا حبذا لو كنا على أيام المسيح، لكنّا رأيناه كما هو بثيابه ونعليّه وكلماته… ها انت تراه وتلمسه وتتناوله حقاً، إنك تريد أن ترى ثيابه، أما هو فإنه يعطيك ذاته لا لكي تراه بعين الجسد بل لتلمسه وتتناوله وتتقبله فيك”. “الإفخارستيّا رحلة الى السماء، إنه دم المسيح فتح لنا الطريق، به نقترب من الله ونصير في السماء. بل ماذا اريد من السماء أن كنتُ أرى ربّ السماء وصرت أنا نفسي سماء”. إنّ الذهبي الفم يشجع المؤمنين الذين يتعرضون لهجمات الشرير ويحثهم على التقدّم من الإفخارستيّا . يقول: “حينما تتناول بإستحقاق وضمير طاهر، تهرب الشياطين خائرة أول ما ترى فينا الدم الإلهي . وأمّا الملائكة فتقترب وتسجد. إنّ الذين يتناولون يصيرون ملازمين ملائكة السماء. يلبسون ثوب المسيح ملكهم ويحملون أسلحة النور”. واما عن اهمية المشاركة في الصلاة والإفخارستيّا مع الجماعة كان الذهبي الفم يحزن من الذين يستمعون الى العظات ولا يشاركون في الإفخارستيّا، او الذين قنعوا أنفسهم بالإكتفاء بالصلاة في البيت. يقول:” إنك تخدع نفسك يا إنسان، وأن كنت تصلّي في البيت وحدك لكنك لا تدري كم ستكون إستجابة الله قويّة في الشركة مع إخوتك… إنّ صلاة الجماعة تصل الى السماء… المائدة الواحدة معدّة للجميع… المشرب الواحد مقدّم للجميع…بل نشرب من كأس واحدة، الأمر الذي يعبّر عن حب متّسع… الكنيسة تحمل قداسة المسيح وبرّه. إنها العروس البريئة من كل عيب للعريس الإلهي القدّوس. |
|