|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في تشبيه السيد المسيح بيونان يقول القديس كيرلس الكبير: "عندما يُصاغ حديث روحي عن شخصية تُستخدم لتصور يسوع مخلصنا. فمن الضروري للحكيم والعارف أن يفحص ما هي الأمور غير المفيدة ولا تخدم هدفه وما هي الأمور المفيدة والهامة والتي من طبيعتها أن تُفيد السامعين." يقصد أن يونان هرب من وجه الله، ولم ينفذ التكليف الإلهي إلا مرغمًا، وأنه تأذى نفسيًا عندما تاب أهل نينوى ورفع الله غضبه عنهم. بكل تأكيد لم يكون يونان في هذه المواقف رمزًا للمسيح. إنما كان فقط رمزًا فما قاله الرب يسوع: “لأنَّهُ كما كانَ يونانُ في بَطنِ الحوتِ ثَلاثَةَ أيّامٍ وثَلاثَ لَيالٍ، هكذا يكونُ ابنُ الإنسانِ في قَلبِ الأرضِ ثَلاثَةَ أيّامٍ وثَلاثَ لَيالٍ.” (مت ١٢: ٤٠) ♥️🌻✨👑 ** |
|